وصف الكتاب:
يعتبر القرآن الكريم وعلومه من أهم العلوم التي لها أثار وتأثيرات على جميع مجالات الحياة. لم يكن القرآن الكريم بعيداً عن متناول آراء الفلاسفة والعلماء الأقدمين وإنما كان له أسرار في منظومته الرقمية وأثره الواضح على مجمل الحركة التاريخية الإنسانية كان أبو الفلاسفة أفلاطون يردد في سره: "وما الكون إلآ أرقام". وفي القرآن الكريم نظام رباني يمتاز بالدقة اللامتناهية، يتعلق بالحروف والكلمات والأرقام والآيات والأعداد بطريقة لا مجال فيها للصدفة أبداً. تناول الكاتب في كتابه علاقة الأرقام والأعداد القرآنية بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم حيث أن أرقام هذه الآيات التي نولت بحقهم توضح لنا منزلتهم في الدعوة وفي المسيرة الإسلامية وأرقام السور التي تتضمن الآيات وعدد الكلمات وحروفها وأرقام الأجزاء والأحزاب تصرح كلها بحقيقة أهل البيت وموقعهم الذي يقع في العمق من رسالة القرآن ومهمة نزوله. يتناول أيضا حوادث ووقائع كانت قد حدثت في حياتهم عليهم السلام، ولا عجب في ذلك، لأن القرآن الكريم لم يفارقهم ولن يفارقوه، وكيف يفارقونه، وهم جزء منه وكيف يفارقهم وقد نزل في بيوتهم، وتزاوج دورهم الرسالي مع دوره في هداية الناس.