وصف الكتاب:
هو صرخة حق مدوية في تاريخ الفكر الإسلامي منذ نشأته وإلى عصرنا الحاضر وفي معرفة أعظم شخصية عرفها التاريخ في العدالة، والعلم، والشجاعة، والحكمة، والقيادة والبلاغة، لأم فيه حقائق وتصاريح تنشر لأول مرة وبخطوة كبيرة عن لسان الخلفاء الثلاث (أبو بكر وعمر وعثمان) قد كشف اللثام عنها مؤلف هذا البحث باعتراف الخلفاء الثلاث وتصريحاتهم الواضحة بخلافة علي (ع) بعد رسول الله مباشرة حيث يكتشف القارئ اللبيب إن استغناء علي عن الكل دليل قاطع وبرهان ساطع على أنه إمام الكل (الكل يسأل وعلي يجيب) سلوني قبل أن تفقدني، سلوني عن طرق السماء فإني أعلم بها من طرق الأرض ومما رواه العالم السني الشعير الزمخشري صاحب الكشاف من الحديث القدسي عن الرب العلي (لأدخلن الجنة من أطاع علياً وإن عصاني ولأدخلن النار من عصاه وإن أطاعني) ولأن الرسول (ص) قال في موقع آخر: لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعت في كفة ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي.