وصف الكتاب:
إن الحديث عن الشيخ الخصيبي أمر في غاية الأهمية والدقة والصعوبة، وذلك لتضارب وتناقض أقوال الرجال فيه حتى صار عند بعضهم لغزاً في الألغاز التي يصعب حلّها، وعند آخرين شخصية غامضة لا يمكن اكتشافها لقلة المصادر المتحدثة عنها. وعلى الرغم من كون هذا الشيخ شيعياً صادقاً في تشيعه بدليل أن سيف الدولة الحمداني المعروف بصحة عقيدته كان يأتم به أثناء الصلاة وقد صلى على جثمانه حين وفاته، إلا أن العديد من العلماء ما زالوا يتهمونه بالغلو بالدين وبالكفر. وهذا ما دعا المؤلف حسين محمد المظلوم إلى تدوين رسالته التي يبين أيدينا والتي يدافع بها عن هذا الشيخ الجليل، مفنداً أقوال من ظلموه، ودافعاً الشبهات التي أصلتها الآخرون به موضحاً أسبابها ومخرجاً أحاديثه التي رواها في كتابه وكانت سبباً للطعن به، كما اعتنى المؤلف بوضع ترجمة مختصرة تتعلق بالشيخ الأجلّ منذ ولادته وحتى وفاته
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني