وصف الكتاب:
هذا مؤلف منكوب، أن تقرأ قصة حياة هوراسيو كيروغا في مقدمة المجموعة القصصية، لا تملك إلا التعاطف مع هذا الرجل الذي عاش كل هذه التعاسة ومات منتحراً في النهاية، وتفهم الجو الكئيب الذي يخيم على قصصه، فمن والده الذي قتل بالخطأ، إلى زوج أمه والذي أحبه هوراسيو ولكنه أصيب بنزيف في المخ وشلل فقتل نفسه، إلى رحلته الثقافية إلى باريس والتي عاد منها خائباً، فصديقه الذي حاول هوراسيو تعليمه إطلاق النار فقتله بالخطأ، ومن ثم انتحار زوجته الأولى بعدما أنجبت له طفلين، ومشاكله المتعددة ومرضه الذي قاد في النهاية إلى انتحاره هروباً من الألم، كيف سيكتب رجلاً كهذا؟ ألا يعيد أغلب الكتاب والروائيين كتابة آلامهم وهمومهم بشكل ما؟ هكذا يخيم الموت على قصص كيروغا وتتعدد صوره.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني