وصف الكتاب:
الذي يطالع هذا الديوان يلمس الحس العربي المتأصل والسليقة العفوية السيالة التي تميز قصائده، كما ينفذ إلى عمق الروح الإيمانية التي تجلت ظاهرة في قوالبه اللفظية وقوافيه، والشاعر لم يقصر قصائده على موضوع بعينه بل خاض في ميادين شتى وانعكست في قصائده آثار حبه لآل البيت عليهم السلام وانفعاله بمآسيهم. فانبرى مدافعاً عن مبدأهم فجاءت قصائده متسمة بالمذهبية التي حبذ نفسه لإعلاء شأنها والدفاع عنها، وليس أبين عن هذا من الإهداء الذي زين الصفحات الأولى وفيه يقول: أقدم هذه الخدمة القليلة لأهل الفضل والفضيلة.. لمن أهم أسباب الوجود وحجج المعبود، إلى سادات الزمان وعلل الأكوان، إلى من هم الأصل وأهل الفضل، إلى من أدين بدينهم، وأعتقد مودتهم، وولاءهم وأبرأ من أعدائهم وأمسك بحبلهم". وقد قام نجل الشاعر والسيد "علي الفرج" يجمع قصائد الديوان وعكفاً على ترتيبها بحسب المواضيع لا بحسب حروف الهجاء، فجاء الكتاب على النحو التالي: الفصل الأول: يشمل المناسبات المشرقة لمواليد الأئمة ومدحهم وفضائلهم. الفصل الثاني: يشمل رثاء آل البيت، الفصل الثالث: يشمل المشاركات الاجتماعية والأخوية، الفصل الرابع: يشمل المواعظ والنصائح الأخلاقية.