وصف الكتاب:
البحر يسير والغابات تسير جناحي فراشات تحلق، ترمي سحر الزغب فوق أهداب البلل، النعش خفيف وزرقة عينيّ البحر تلاحق غربة الروح لمثواها الأخير. صخر قلبه تضربه الأمواج بشدة توجعه حتى العمق تشد على قلبه فيجهش ببكاء مرير. ثورةٌ تستصرخ فيه كريشةٍ من غبارٍ طار، لا هو طيرٌ ولا زاحف، هو بعضٌ من بعضٍ تتساقط أحلامه كقطعة بسكويت هشّة أحسّ بفراغ روحه. منهكٌ هو حتى آخر السطر ويتكىء على منساته تأملها جيداً، الذكريات أيام البطولات الوطن والجروح وغيابها زاد الجرح عميقاً في حشاشة قلبه. وطن وشرخ الجراح وألف آهٍ يفوق غربة النواح في التيه. هناك زمنٌ نرسمه بأشفار الهدب، هناك حلمٌ يتفتق، يشرب من جيب البال، بكاءٌ وبلديٌ أشيب الجرود، أصمُّ عن السؤال؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني