وصف الكتاب:
حبيبتي و الوطن ليس مجرَّد عنوان من كلمتين، إنَّه صرخة في صميم الواقع العربي الغافل، انتفاضة ضدَّ الجهل، ضدَّ البيروقراطية و التخلّف إنَّه مزيج بين الحبيبة التي تسكنني كما يسكنني الوطن و متى كانت الحبيبة غير الوطن ؟ كالمطر النقِّي يغدق بالحب منهمراً على أحباءه و أمته ووطنه ، إنساننا دوماً يعيش بعد كل حالةٍ من حالات ولادة الحياة ومخاضها العسير بداخله ، يعيشُ داخل أسر الذكرى التي تستبدُّ به و تجعله يعيشها حدَّ الموت، ثم تحييه مجددًا لآخر العمر، ويضمحلُ في أشواقٍ أزليةٍ إلى ما تحنُ إليه نفسه من محبَّة و احتواء و انتماء للوطن الحبيب والحبيب الوطن، تحكي هذه النصوص عن نزيف الذكريات وجراحِ الأنين الصامتة، عن الوطن والحبِّ و المرأة والهمِّ الإنساني،هم الإنسان في أن يكون إنساناً بأتمّ معنى الكلمة...