وصف الكتاب:
كتاب سياسي وتوثيقي في أربعة فصول تناول التجربة البرلمانية للشعب اليمني والتي جاءت بعد أن طبق اليمن خيارات عدة في السابق من النظام الملكي الأمامي ثم النظام الشمولي الحزبي ثم النظام الشمولي الرأسمالي ليتوصل إلى أن "التجربة البرلمانية هي الأفضل في إطار التعددية الحزبية التي تعد أن لها سيئات لكن الأسوأ منها هو غيابها". كتاب عكس التطورات السياسية والعسكرية على الساحة اليمنية بدءاً من التجربة الإنتخابية التشريعية العامة مروراً بالحرب اليمنية بشقّيها السياسي والعسكري وصولاً إلى القضاء على الحركة الإنفصالية. كتاب سلط الأضواء على ما حدث يوماً بيوم على الساحة اليمنية ليكون شاهداً ودليلاً على صلابة شعب تشبث بديمقراطيته وحارب من أجل وحدته، الوحدة التي هي حلم كل يمني... شعب أراد الحياة فكان لا بد للقدر من أن يستجيب... فأستجاب.