وصف الكتاب:
ليس العلم فى عالم اليوم , فى بدايات القرن الواحد والعشرين , مجرد فكرة أساسية أو نشاط مهم بالنسبة لنهضة المجتمع , وإنما هو مرادف لتحقيق النهضة ذاتها . فليس من معنى لنهضة فى عالم اليوم إلا باعتبارها نهضة علمية.فعلى الرغم من أهمية التحولات الفكرية التى جرت فى أوروبا بدءاً من عصر الاصلاح الدينى حتى العصر الحديث , إلا أنه ليس هناك من شك فى أن النهضة الاوروبية إنما قامت بشكل اساسى على العلم الحديث . كذلك فتحقيق النهضة العربية ليس فقط مرهونا بتطور الفكر الفلسفى والسياسى وانما ايضا وبشكل جوهرى بتحيق الفكر العلمى الصحيح المعتمد على التصورات العلمية الحديثة . وليس ذلك فحسب , وانما هو مرهون ايضا بتحيق الارتباط بين هذه التصورات وبين المجتمعات العربية ككل. ويمثل هذا الكتاب محاولة غير مسبوقة فى تحقيق الارتباط بين العلم فى بدايات القرن 21 وبين خصوصيات مجتمعاتنا العربية والاسلامية