وصف الكتاب:
إن هذا البحث يحاول دراسة مختلف التغيرات الجوهرية التي شهدها العقد الأخير من القرن العشرين والبدايات الأولى من القرن الحادي والعشرين، ومدى تأثيرها على الاتجاهات النظرية، بكيفية تمكن الدارس في العلاقات الدولية من الاستشراف لما سيؤول إليه التنظير في العلاقات الدولية على المديين القصير والمتوسط كأدني تقدير. بناء على ما تقدم، فإن الإشكالية العامة التي يدور حولها مضمون البحث تكمن في السؤال التالي: إلى أي مدى تمكنت الاتجاهات النظرية موضوع الدراسة- كل على حدى- من التكيف مع مختلف تحولات النظام الدولي لفترة ما بعد نهاية الحرب الباردة؟ ولدراسة وتحليل الإشكالية المطروحة واختبار مختلف الفرضيات التي تندرج في إطارها اعتمدنا على خطة من أربعة أبواب والتي تتفرع- بدورها- إلى فصول ومباحث ومطالب.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني