وصف الكتاب:
تتنوع أساليب رعاية الطفل لتغطي جميع نواحي الحياة ومتطلبات التطور والنمو المستمرة منذ أن يكون الطفل جنينا في رحم الأم حتى يشب ويكبر ويصبح عضوا نافعا ومنتجا في المجتمع. ولكي تكون الرعاية متكاملة من المفترض فيها أن تغطي متطلبات النمو النفسي والعقلي والبدني والاجتماعي للطفل ويتم ذلك بداية من الاهتمام بصحة وسلامة الطفل وتنشئته التنشئة الصحية والنفسية والاجتماعية التي تعده ليكون أمل المستقبل وصانع الأجيال, ورعايته ليكون طفلاً سوياً قادراً على مجابهة الحياة. ويلزم لذلك وجود الطفل في أسرة مترابطة ليتلقى الرعاية الأسرية من حيث وجوده في بيئته الطبيعية بين الأب والأم حيث تكون الأسرة هي الحضن الآمن والطبيعي وخاصة في مراحل عمره المبكرة ثم بعد ذلك تشترك مع الأسرة في رعاية الطفل المؤسسات المدنية في المجتمع مثل دور الحضانة ورياض الأطفال والتي تتعهد الطفل بالتربية والتعليم وتأهيله للالتحاق بالمدرسة.