وصف الكتاب:
إذا كان أرسطو قد عرف الإنسان بأنه »حيوان ناطق« أي مفكر فقد عرفه غيره من الفلاسفة بأنه »حيوان متدين« فذهب هيجل، مثلا إلى »أن الإنسان وحده هو الذي يمكن أن يكون له دين، وأن الحيوانات تفتقر إلى الدين قدار ما تفتقر إلى القانون والأخلاق ذلك لأن التدين عنصر اساسي في تكوين الإنسان، والحس الديني، إ نما يكمن في أعماق كل قلب بشرى، بل هو يدخل في صميم ماهية الإنسان، مثله في ذلك مثل العقل سواء بسواء.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني