وصف الكتاب:
"تنبؤات نوستراداموس" كتاب يبرز إلى الواجهة بين الفينة والأخرى. فبعد كل حدث كبير يحدث في مكان ما من هذا العالم الكبير، يجد البعض أن هذا الكتاب قد أشار إليه، وقد سلطت عليه الأضواء بشدّة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول حيث تناقلت وكالات الأنباء والصحف العالمية أن (نوستراداموس) قد أشار إليها وتوقع حصولها في هذا الزمان والمكان. أما تنبؤاته فقد وضعها في عشرة فصول، وسمّى كل فصل منها قرناً، فهي تتكون من عشرة قرون، ولا علاقة لهذه القرون بالقرون المعهودة، وإنما سمى كل فصل قرناً لأنه يتكون من مائة قطعة (باستثناء الفصل السابع الذي احتوى على 42 قطعة ولم يتممها مائة لسبب ما) وقد وضع هذه القطع على هيئة رباعيات منظومة شعراً، فكل قطعة هي رباعية شعرية استعمل فيها لغة خاصة وفريدة من نوعها، إذ هي خليط من اللاتينية والإغريقية والبروفانسية (مقاطعة فرنسية) والفرنسية والإيطالية والإسبانية، وهناك من يقول بأن لغته هذه هي اللغة الفرنسية القديمة القريبة من أصولها اللاتينية.