وصف الكتاب:
هذا المجلد هو الخامس في سلسلة "أحاديث" وهو يأتي تحت عنوان "أحاديث في الدين والثقافة والاجتماع"، ويتضمن أفكار وطروحات جديرة بالاهتمام، والأخذ بعين الاعتبار. حيث وفق الشيخ حسن الصفاربوضع يده على مكمن الداء الذي أصاب الإسلام متمثلاً في الغلو والتطرف، والكتاب عبارة عن ثلاثة أقسام: القسم الأول هو مجموع خطب الجمعة التي ألقاها على المصليين عام 1424هـ، والقسم الثاني عبارة عن كتابات الشيخ ومقدماته لكتب مؤلفين آخرين، أما القسم الثالث فهو عبارة عن المقابلات والمشاركات الإعلامية والصحفية داخل وخارج المملكة. ومن يطالع ما تضمنته خطب الشيخ الواردة في القسم الأول في الكتاب من تحليلات للواقع المعاش، ومن تشخيص للأحداث، والدروس المستفادة من تلك الأحداث، لا سيما ما جاء في خطب (العدوان الأمريكي وفتنة النظام العراقي، كيف نواجه التعصب، ثقافة الوحدة والحوار، القريب بين المذاهب الإسلامية: إنجازات وعوائق، خطاب التطرف والثمن الباهظ، نحو قراءة صحيحة للآخر. أما القسم الثاني فقد قدم فيه سماحة الشيخ لكتاب: لقمان الحكيم للعلامة علي المرهون وقدم لكتاب: دماء لا تجف للأستاذ جمال حسين آل إبراهيم. ونص القسم الثاني كلمة لطيفة بعنوان : زينب والتصدي للاستقلال الديني وذلك ضمن المهرجان الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بالمزة (دمشق)، بمناسبة ذكرى ولادة السيدة زينب بتاريخ 5 جمادى الأول 1424هـ. أما القسم الثالث: فقد جمع فيه مجموعة من المقالات والمقابلات الصحفية التي أجريت مع سماحة الشيخ ونشرت في الصحف المحلية والعالمية، وكلها تحمل أفكاراً جريئة ونقداً بناءاً، فمن ذلك ما جاء في المقابلة التي أجراها مراسل وكالة رويتر للأبناء مع الشيخ الصفار في القطيف صباح يوم الإثنين 19 صفر 1424هـ، والتي جملت عنوان: "الإصلاحات... أي إصلاحات؟! وكذلك مقابلة جريدة الوسط التي كان أبرز عناوينها "الوحدة الإسلامية أعثرتها نكسات بسبب العوامل السياسية".