وصف الكتاب:
كثرت الكتب في الجنس عند اليهود. وجاء وقت صار مقولة " الجنس والمال" سلاح اليهود والقتال ولم يكلف أحداً نفسه مشقة البحث بحياد وموضوعية لمعرفة "الآخر" وكانت نساء بنى اسرائيل الصالحات والفاسدات خاصة الاكثر جدلاً وإثارة وفكراً وقوة عبر التاريخ. فمن أليصابات إمرأة زكريا وحنة إمرأة عمران إلى السيدة مريم ابنة عمران رضى الله عنها. إلى مآسى الفاسدات على الجنس البشرى كيهوديت التى تأمرت على قتل ملك وقتلته وسط حراسه أو سالومى الراقصة التى قبضت رأس النبى يحي عليه السلام مهراً لها من هيرودس - أو كراعوث المؤابية جدة داود عليه السلام والتى إن دلت قصتها على أن اليهود ليسو من الجنس السامى لأنهم إختلطوا بالأمم ( قصة راعوث الموأبية) جدة داود عليه السلام- والمرأة التى تضرب أخو زوجها بالنعل أمام الشيوخ إذا رفض أن يتزوجها بعد موت زوجها الذى لم ينجب أولاداً - وحرق المرأة الزانية إذا كانت إبنة كاهن - وأخيراً ملوك اليهود كانوا يقتلون أولادهم لإرضاء الأصنام عنهم. ونساء اليهود الائي أكلن أولادهن حين المجاعة.