وصف الكتاب:
ظل يهوذا الإسخريوطي رمزا للخيانة ومرادفا لها تدل عليه ويدل عليها. وبعد أكثر من ألفي عام وفي أحد الكهوف المنتشرة في بر مصر كله يعثر الفلاحون المصريون على بضع مخطوطات وكتب أثرية تجوب العالم في رحلة عجيبة غريبة حتى تصل في نهاية المطاف إلى أيدي المختصين الذين يعكفون على دراسته لأكثر من عامين كاملين، ليخرجوا على الدنيا بالنبأ المذهل : فالمخطوطة ما هي إلا (إنجيل يهوذا الإسخريوطي) ويتناول الكتاب القصة الحقيقية ليهوذا الإسخريوطي وحكاية اكتشاف الإنجيل وحكاية المطاردات والمغامرات الكثيرة التي تعرض لها في عالم مافيا تهريب المخطوطات الأثرية ويتناول الإنجيل نفسه بالنقد والتحليل ونتعرف على رأي المختصين ورجال الدين المسيحي في تأثير هذا الاكتشاف المذهل على المسيحية التي قال البعض إن الإنجيل يمثل (أكبر تهديد تتعرض له المسيحية الرسمية طوال عمرها).