وصف الكتاب:
تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالتعلم التنظيمي بوصفه ضرورة إستراتيجية ملحة لتقدم المنظمات وبقائها، إذ يسهم بشكل حاسم في التعامل مع التغيير وعدم التأكد البيئي ويخلق فرصاً للميزة التنافسية المستدامة ويجعل المنظمة تبدو كوحدة تعلم تملك رؤية مشتركة في تأثيرات فروع المعرفة المختلفة، الأمر الذي أدى إلى اهتزاز الأساسيات الجوهرية للإدارة التقليدية فأصبح التعلم التنظيمي تحدياً تمارسه منظمات اليوم لمواجهة تلك الضغوط إذ أن المنظمات التي لا توظف التغييرات التنظيمية بصورة ناجحة والتي تفشل في رعاية مكامنها للتطور قد تجد نفسها بين الخاسرين وبسرعة، وأن تبني المنظمة مفهوم التعلم التنظيمي يمكنها من تثبيت مجموعة من القيم والأفكار وطرائق أداء الأعمال في ممارستها اليومية ويساعد على إعادة ترتيبها بدءاً من خدمة الزبون إلى إجراء التغيير الاستراتيجي المطلوب.