وصف الكتاب:
تهدف هندسة المعرفة- باعتبارها أحد فروع الذكاء الاصطناعي-إلى توفير مناهج وأدوات لبناء النظم المعرفية بطرق محكمة كفوءة، وتعني طريقة أو أسلوب فني يطبق من جانب مهندس المعرفة لبناء النظم الذكية مثل النظم الخبيرة والنظم المبنية على المعرفة ونظم دعم القرارات ونظم قواعد بيانات الخبرة، أي أنها تطبيق ابتكاري لجملة مهارات ينفذها مهندسو المعلومات والمحترفون المؤهلون لإنتاج نموذج معلوماتي متكامل في الجودة والإتقان، في حين أن إدارة المعرفة هي هندسة وتنظيم البيئة الإنسانية والعمليات التي تساعد المؤسسة على إنتاج المعرفة وتوليدها من خلال اختيارها وتنظيمها واستخدامها ونشرها، وأخيراً نقل وتحويل المعلومات الهامة والخبرات التي تمتلكها المؤسسة للأشخاص المناسبين في الوقت المناسب ليتم تضمينها في الأنشطة الإدارية وتوظيفها في صنع القرارات الرشيدة وحلّ المشكلات، والتعليم التنظيمي، والتخطيط الاستراتيجي.