وصف الكتاب:
وفي ظل هذا النظام العالمي العاصف أصبح الفرد " ترساً " في آلة , وزاد عدد العاطلين و انتشرت الآفات الاجتماعية المهينة لكرامة الإنسان و سلامته كالفقر و الإرهاب و الإدمان و الجريمة , و أصبح السوق يخسف بدول و يرفع بأخرى تحت شعار الديمقراطية و حرية السوق و شرعية الكسب , و أنقسم العالم بين من يملك كل شيء و بين من لا يملك أي شيء و يعتمد على الفتات المتساقط من فئة الأغنياء , بين من يفرض هيمنته و بين من يخضع للهيمنة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني