وصف الكتاب:
قبل الشروع في تعريف الاستخفاف والشعائر أرى من المناسب اوقوف على الأسباب التي دعت المؤلف لاختيار مصطلح الاستخفاف كعنوان لهذا الكتاب، رغم وجود ألفاظ متعددة بهذا الخصوص كالإستهزاء والسخرية واللمز وغيرها، ويمكننا إجمال ذلك على النحو الآتي: إن أسلوب القرآن الكريم عند عرضه لموضوع الاستخفاف، قد تنوعت عباراته، واختلفت ألفاظه، فتارة يأتي بلفظ الإستخفاف، كقوله تعالى مخبراً عن فرعون:﴿ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴾. وتارة يأتي بلفظ الاستهزاء كقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴾.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني