وصف الكتاب:
الجوهري... وقال قبل ذكره الخطبة: وقد أوردها المؤالف والمخالف ونقلتها من كتاب السقيفة عن عمر بن شبة، تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها المذكور، وقرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة روى عن رجاله من عدة طرق. ج - السيد عبد الله بن محمد رضا بن محمد بن أحمد بن علي الشبر الحسيني المتوفى 1242 هجري، قال في كتابه: وروى عن العامة والخاصة بأسانيد عديدة عنها (ع) انها خطبت هذه الخطبة العظيمة في ملأ منن المهاجرين والأنصار وغيرهم، رواها من العامة أحمد بن عبد العزيز الجوهري، وابن أبي الحديد وغيرهما. د - الشيخ عبد الله بن الشيخ حسن بن المولى عبد الله المامقاني المتوفى 1351 ه، قال: بل ظاهر ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة كون الرجل عاميا، وكون كتابه في السقيفة نافعا لهم، قال في الكلام على فدك في الفصل الأول فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم، لا من كتب الشيعة ورجالهم لأنا مشترطون على انفسنا أن لا نحفل بذلك وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، وهو عالم محدث كثير الادب ثقة ورع اثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته، انتهى، فإنه صريح في انه من ثقاة المخالفين وعلمائهم. فهذه الكلمات صريحة على أن الجوهري، من علماء العامة وثقاتهم وفي المعاجم الكثير من أمثال هذه العبارات، بيد أن بعضا من أصحاب التراجم والتاريخ نسبه الى التشيع وذلك لعدم وقوفه على كتاب - السقيفة - وأول من التبس عليه الأمر وظنه من الشيعة ورجالهم