وصف الكتاب:
جمال الدين الأفغاني صفحة مشرقة من صفحات النضال الإصلاحي في القرن التاسع عشر، اطلع عليها الجميع، باختلاف الأفكار والاتجاهات، وانقسموا حول الرجل بين مؤيد ومعارض، ومتَّهِم ومبرِّئ، وظل الحكمُ على الأفغاني وفكره أمرًا يصعب على الكثير من الباحثين حتى الآن. وهذا الكتاب ليس ساحة لمحاكمته أو محاكمة ناقديه، ولكنه تبسيط لسيرة رجل كان يحمل كثيرًا من المميزات والسمات التي يُرغَب اقتفاؤها، ولم تخل حياته بطبيعة بشريته ودعوته من سقطات وزلات، مرت على منصفيه مر الكرام وأوجدوا لها ما يبررها، وجعلها شانئوه وصمات وجبلة في سلوك الرجل، وجعله أوسط الفريقين علامات يتركها المصلحون خلفهم تنبه لاحقيهم ممن حذى حذوهم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني