وصف الكتاب:
تمثل ترجمة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في تاريخ دمشق جزءاً من هذا البناء المعجزة الذي جمع فيه الحافظ ما لم يجمعه غيره، وقال فيه مقولة غنية لا يمكن أن يسد مسدّها كتبا آخر ألف في التاريخ، سواء كان ذلك في القديم أو الحديث. ولكن ليست هذه الترجمة كتاباً للقارئ أياً كان هذا القارئ، يجد في متعته وتسليته وفائدته، فهناك عشرات الكتب التي ألفت في فضائل عمر، وسيرته وأخباره يمكن أن تكون أكثر جدوى في هذا المجال ولكن هذه الترجمة وثيقة خطيرة للمحدث، والمؤرخ، والمشرع، إنها وثيقة للمحدث الذي يحب أن يعرف الأحاديث الواردة في فضائل عمر، يجمعها، ويستقصي طرقها، ويميز بينها بعد دراسة أسانيدها. ووثيقة للمؤرخ المستقصي الذي يحب أن يعمق دراسته في تاريخ الدعوة منذ البعثة المحمدية إلى مقتل عمر، والملابسات الشائكة التي اكتنفت أخبار مقتله
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني