وصف الكتاب:
يعيش العلم حركة هستيرية في الفكر والثقافة والسياسة والإقتصاد والإجتماع مبعثهما التغلغل الأخطبوطي المهيمن في جميع المجالات ويقطع النظر عن زاوية الرؤية لهذه الظاهرة فإن جميع الدراسين ومن جميع الإختصاصات مجموعون على حقيقة الإحتواء والتمحور حول نموذج ينفرد بصناعة البدائل ويصدرها فكثرت الدراسات وفتحت سجلاات التساؤل وصار المطلعون بين الطروحات. ما هي حقيقة العولمة؟ هل هي حركة طبيعية في السيياق التاريخي العام أم انها بفعل فاعل وبدراسته موجهة؟ من الذي يقف خلف هذه الحركة وما اهدافها وما وسائلها لتحقيق تلك الأهداف؟ وما دورنا كمسلمين إن لم نقل كشعوب مستهدفة فيها؟ هل هى حقيقة تدعو إلى تنميط الإنسان بنمط واحد يصنعة الأقوياء؟ وهل يإمكان الشعوب المتخلفة في ضوء حركة الإبتلاع تالتي تمارس ضدها أن تصمد طويلا في وجه هذه الموجة؟ لعل هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي فتحت بوابة الرؤية الإسلامية.