وصف الكتاب:
لا تزال الإشكالية قائمة بين العبادة كأرقى علاقة بين المخلوق والخالق، والعلم كوسيلة للتعامل مع المحيط المادي الذي وجد فيه الإنسان، وقد عمل أولئك الذين يحاولون تغييب الجانب الأول وإلغاء أهميته في إدارة الحياة على توسيع الهوة. فشمولية العبادة واتساع عمل العلوم وتعدد وسائلها ونتائجها وعدم وجود حدود فاصلة بينها يجعل العلاقة شديدة التوتر فيستدعي ذلك وجوب هيمنة أحدهما على الآخر. فهل باستطاعة الدين حل جميع مشاكل الحياة أم أنه مجرد وعظ وإرشاد لا تتسع آفاقه لغير ذلك؟ ثم لماذا لا نخضع الدين ومقولاته للعلوم وتجاربها
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني