وصف الكتاب:
أراد الكاتب من كتابه هذا "أن يكون رأياً من الآراء، وصوتاً من الأصوات ولحناً من الألحان التي نسمعها عن تاريخ العرب والإسلام"، وحرص ألا يهتم "إلا بالنواحي التي كان لها شأن وخطر في تاريخ العرب والإسلام، أما الأمور الثانوية والحوادث التي لم يكن لها شأن خطير في تغيير مجاري الحياة" فلن يتعرض لها "إلا بقدر ما كان لها صلة بحياة الناس في ذلك العهد". كما أنه لا يريد أن يتعصب لرأي، ولا أن يسّفه رأيا أو يؤيد رأياً، "فنحن في زمن صارت هذه الطرق من البحث فيه عتيقة بالية، لا تفيد أصحابها شيئاً إن لم تسئ إليهم"، وإن آفة العلم الهوى والانحياز.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني