وصف الكتاب:
في العام 1907، كلف الجنرال دوبيلي ماسنيون القيام بمهمة تنقيبية عن الآثار جنوب بغداد، وقد وصل ماسنيون إلى بغداد منفصلاً في بعثة آثارية تبحث عن قصر الأخيضر جنوب كربلاء، وكان عمره خمسة وعشرين عاماً، فعاش حياة متقشفة، متخفياً بملابس ضابط تركي، ومحميا من قبل العالمين محمود شكري الآلوسي والقاضي علي نعمان الآلوسي. وبعد أن ذهب ماسنيون في غارة الصحراء إلى الجنوب من بغداد للبحث عن قصر اللخميين قصر الأخيضر، رفض أحد الفرنسيين دفع كفالة مستحقة عليه بتحريض من مجموعة من الموظفين الرسميين، فاشتبه بماسنيون من قبل أحد الضباط الأتراك، وألقي القبض عليه بتهمة التجسس.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني