وصف الكتاب:
"لقد كان الصراع مستمراً بين منيب أفندي والشيخ أمين وكل واحد منهما يحمل في يده رهانة، رهان الدولة الإسلامية التي تتقهقر ورهان الغرب الذي يتقدم، وكان كلاهما بين نارين، نار الاستبداد العثماني ونار الاحتلال الكولونيلي لمدينتهما وفي الطرف الىخر، كان حارس القشلة محمود بك البغدادي، والذي كان ضابطاً في الجندرمة العثماينة هو الذي شهد هذا التحول بأكلمه، عبر امتياز واحد، امتياز من يطل من مدرج القشلة ويرى بغداد برمتها من الأعلى".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني