وصف الكتاب:
لي في هذا العالم أصدقاء قساة، خطفوا طائرات. احتجزوا رهائن. زرعوا عبوات زوروا باسبورات وتخايلوا على المطارات، اختاروا أسماء مستعارة وعاشوا في ظلها. تمردوا على النظام وطاردوا "العدو في كل مكان". وعادوا من الرحلة. هذا أصيب في روحه وقهرته الأيام، وذلك أصيب في جسده ويعيش مع الدوية والذكريات، وثالث دفن على بعد آلاف الأميال من التراب الذي كان يناديه. قبل عقود من طائرات أسامة بن لادن انهمكت مجموعة في قيادة "الجبهة الشعبية" في البحث عن وسيلة لهز ضمير العالم وتذكيره بالظلم اللاحق بالفلسطينيين، كان الغرض أيضاً توسيع دائرة المعركة مع إسرائيل إلى كل مكان. هكذا أقر مبدأ خطف الطائرات. وسيقع على عاتق وديع حداد مسؤول المجال العسكري الخارجي عبء التخطيط والتنفيذ واستقطاب "الرفاق" الأجانب المعادين للإمبريالية إلى حد الاستعداد لمقاتلتها على مسارح قريبة وبعيدة". في هذا السياق ستولد قصة "مريم" اليابانية و"مجتهد" الأرمني و"سالم" الفينزويلي والذي لم يكن غير كارلوس الذي كان أشهر مطلوب في العالن قبل أن يسقط في يد الفرنسيين وينتقل اللقب في بداية القرن الحالي إلى أسامة بن لادن