وصف الكتاب:
لا يخوض هذا الكتاب في جدلٍ حول وضع العرب المتأزم فهذا الأمر لا يختلف فيه اثنان. ولا يضع اللوم في ذلك على هذا النظام أو ذاك، ولا هذه الجهة أو تلك. إنما يقارب الموضوع بأسلوب علمي وموضوعي في آن، حيث يشخص المرض بعجز الأنظمة العربية عن حماية رعاياها صحياً واجتماعياً واقتصادياً وأمنياً، وعن الدفاع عن فلسطين. وحال الضعف والعجز دائمة. يتفق مؤلفا هذا الكتاب الطبيب والناشط الإجتماعي "د.منير شماعة" والباحث والأستاذ الجامعي "د.أسامة الخالدي" على أن الخلاص من كل آفة لا يكون إلا بالقضاء على أسبابها، ويؤكدان أن العرب ضحية الجهل: جهل الغرب بهم وجهلهم هم بأنفسهم. لذلك يقع قارئ هذا الكتاب على كنز كبير من المعلومات التاريخية والجغرافية والدينية والإقتصادية إذ يتناول البلاد العربية مفصلاً مواقعها ومساحتها وعدد سكانها ومواردها الإقتصداية، وكذلك البلاد غير العربية ذات الكثافة الإسلامية، ثم ينطلق إلى تعريف موجز ومقارن بالأديان الرئيسة.