وصف الكتاب:
بين طيّات الرواية يقدّم مقاربات كثيرة للعوالم والفضاءات السوريّة الحاليّة، لكنه يغلّف رؤيته الروائية بغلاف من الصمت الداكن، هو أشبه بقشرة رقيقة تجري وراؤها أحداث كثيرة. وفي مقدّمة روايته، اختار مارديني أن يخصّ مدينة دمشق بالقول: «هي أول عاصمة تأخذ من الظلام شعاراً ترفعه في وجه أهاليها. تعيش في الليل، تحيا من الليل، وليس فقط متسربلة به.. عند ولادة أحدهم، يأتي صامتاً مثلها.. وعند موت أحدهم، لا تودّعه إلا بصمت كموتاها، سكونهم هدأتها، نومهم غفوتها، كأن الصمت هو دواؤها الذي أدمن عليه أهلها».
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني