وصف الكتاب:
يلحظ المتتبع لحركة الثقافة العربية المعاصرة وبخاصة في الثلث الأخير من قرننا المنصرم، أن هناك ميلاً لدى هذه الثقافة إلى محاكمة الآخر ثم نفيه وتشريده، بحيث يوضع هذا الآخر في قاعة تدريس أو محكمة أو زنزانة سجن، بهدف التأديب والمحاكمة. في هذا الكتاب يتقصى المؤلف ثقافة المحاكمة في الإرهاب الفكري، وتهم التآمر وعبارات التخوين ونقارات المثقفين وعمليات جلد الذات المجتمعية، باعتبارها مصدراً لكل الآثام والشرور وذلك في سياق تشخيص عيوب خطابنا العربي المعاصر بهدف تجاوز نواقصه وأمراضه وعيوبه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني