وصف الكتاب:
في هذا الكتاب، محاكمة لا سابق لها للتاريخ العربي، بأمراضه ومشاكله المزمنة، كل ذلك بأسلوب يستعمل فيه المؤلف مبضع الجراح دون خوف ووجل أو محاباة. حين ينقلب العمل السياسي إلى صراع قوة عارية بلا ثقافة ولا أهداف فكرية، يغدو الحديث عن التطبيع مع اسرائيل سلباً وإيجاباً، لا فرق ضرورة راهنة لأنه ألصق بالعقل التجاري الربحي، أي أكثر إلحاحاً من الحديث عن الحلف التركي الإسرائيلي، والاحتلال الأميركي والحصار الدولي لمعظم الأقطار العربية... على هذا النحو من النقد القاسي يمضي محيي الدين صبحي في هذا الكتاب، بدراسة الظواهر السلبية في الشخصية العربية المعاصرة، مستعرضاً الفرص الضائعة في الوصول إلى الوحدة العربية، مسلطاً التحليل النقدي على النظرية القومية والأحزاب والحركات الأصولية، كما على الفكر العربي المتخاذل في أوساط الجامعات والصحافة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني