وصف الكتاب:
"حاولت رواية «ثورة بورا» للكاتب العماني خليفة سليمان أن تقترب من موضوع الربيع الهش الذي ضربت أمواجه أقطار عربية متعددة، من خلال نموذج الثورة المصرية، التي دفعت الملايين إلى ميدان التحرير، ثم دفعت بهم مرة أخرى إليه، حين أجهضت أحلامهم." صحيفة القدس العربي .... "نهاية ماخطه الراوي هي تساؤلات مباحة وصحيحة هل كل ثورة صحيحة؟ وهل نتائج كل ثورات جيدة ؟؟ هنا الاجابة ليست كل الثورات صحيحة وليس كل ثورة نتائجها جيدة والتاريخ وهذه الرواية هم الشهود على إجابتي ." صحيفة الوطن. وهذه نبذة من روايته يقول لنا فيها تأمل الصالة مرة أخرى. نظر الى البعض وهو يرقص بهستيرية غريبة، تناقضات يعجّ بها المكان. أيقن خالد أن الكازينو هو مجرد مجتمع مصغر لمجتمع كبير. تنوع بشري مذهل. حراك محسوس حتى على مستوى الثورة. في الخارج ثورة على النظام. في الداخل ثورة على النفس. الفرق بينهما هو أن في الداخل تتداخل الخطوط الحمراء مع الخطوط الخضراء، بينما في الخارج هناك خطوط حمراء تفرض نفسها بالدرجة التي لا يمكن المرء تعديها إطلاقاً.