وصف الكتاب:
إن اعتبار الذكر الحكيم موحى ومقدساً لا يعني أبداً أن فهم آياته مقدس منزه، فالفهم مجهود إنساني خاضع لعدة عوامل مؤثرة محيطة مرتبطة بالزمان والمكان. وإن المعضلة الأساسية اليوم تكمن في الخلط بين الموحى المنزل المقدس والفهم الإنساني المقيد المحدد الذي يمثله ما يسمى بالفقه الإسلامي، والفصل بينهما يشكل الجوهر الرئيسي اللازم لنهضة الأمة الإسلامية، إذا أرادت البقاء، والاستمرار بين أمم العالم المعاصر. بعد كتاب "جناية سيبويه" وكتاب "جناية البخاري" يقف المؤلف زكريا أوزون في هذا الكتاب عند علم من أعلام الفقه الإسلامي ومؤسس من مؤسسيه هو الإمام الشافعي، دارساً لجهده ونتاجه الفقهي الذي كان له أثر كبير ما زال مستمراً في الأمة العربية الإسلامية إلى يومنا هذا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني