وصف الكتاب:
كتبت رواية البؤس اليومي بأسلوب ليس فيه شيء من البؤس على الإطلاق . فهي رواية وصفها الناقد المصري صبري حافظ بأنها تأسيس لرواية عربيّة جديدة. فيروي لنا الكاتب "رشيد الضعيف" في روايته هذه ويقول "في المقهى هذا الصباح كان الحديث يجري-حين وصل هاشم-حول تشيرنوبيل، واثره في تغيير مناخ الكرة الأرضية. كان الطقس بارداً جداً في الخارج. انتقل حسن من تشيرنوبيل إلى الإيدز، ثم قال: في العالم رؤوس كبيرة ترسم كل شيء، العالم يتهوى الرعب، هكذا ينتصر على ضجره، اخترعوا الإيدز، والمفاعلات النووية، وأشياء عظيمة! توفقت بكتاب مكتوب قبل الميلاد بألف سنة، فيه كل شيء فيه كلام لو نفذه أحد هلكت الأرض! سأجربه يوماً (ابتسم)".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني