وصف الكتاب:
هذه الرواية هي عبارة عن نص مفتوح وطويل غير مقطع إلى فصول أو عناوين. كما أنها تتناول مناخات وأجواء طفولة وصبا وشباب مستعادة, كانت قد تركت أثرها الكبير على الراوي, وتتراوح بين انطباعات ذاتية من أجواء الأهل والأقارب والأصدقاء, انطلاقاً من أحداث يعتبرها المرء على الدوام, أحداثاً أصلية, ربما لأنه عبرها ومن خلالها, تتشكل أبجدية خياله ووجدانه, أو ما سيعرف فيما بعد بـ " الكود " الخاص للشخصية الإنسانية. ويقول بيضون في أحد اللقاءات ان شخصية عمي هي غرض الرواية والمشروع كان أساسا كتابة رواية عن شخص لا املك اي معالم واضحة لوجوده، والرواية استنطاق لهذا الفراغ الذي خيم على حياتي من خلال غياب عمي الذي هو شخصية لا اعرفها الا من خلال غيابها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني