وصف الكتاب:
نقول عندما نقرأ الأدب المتميز ، نقول بدهشة: هذا صحيح، ونعني بذلك أم ما تم من العمل الأدبي قد حدث لنا، ولكننا نسيناه. الآن نفهمه ونستفيد من النسيان. الذاكرة هي التي تحافظ على المكان والتاريخ، وبالتالي على الوطن، افتقاد الذاكرة يعني افتقاد الهوية... والغربة هي الخطر على تلك الذاكرة، ولما يتبع الغربة من اندماج، ومن مشاريع للتوطين، وها هو الراوي بشعر النذر، فقد أخذت الأماكن والأزمنة تختلط في ذهنه... وبهذا تفقد ذاكرة الصور وتوقيتها. ولن يستطيع الفلسطيني بعد ذاك أن يحتفظ بذاكرته إلا إذا تحولت إلى قصة و"أطفال الندى" رواية موضوعها الذاكرة الفلسطيينة فقط، تكشف محتوياتها وتقنياتها باعتبارها ما يميز الفلسطيني ويحدد هويته. وتستنقد ذاكرته من النسيان.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني