وصف الكتاب:
يتناول الكاتب كتابه قائلا : لا يلجأ إلا فاقد القضية، ولا يلجأ إلى سلاح الموقف ومن لا يجد سوى العنف إنما هو ذاك الذي تعوزه ذخائر الحق والشرعية ووحدة الإرادة الوطنية هذا مع العلم إن سلاح الموقف له بعد أخلاقي لا يستطيع أن يستخدمه إلا من يتمتع بالصدقية أي من يتحلى بكل الصفات الحميدة. يتناول أيضا المقاومة التي تستخدم السلاحين : سلاح العنف وسلاح الموقف، السلاح الحربي لا يحسم معركة مع قوة غاشمة تمسك أدوات الفتك والتدمير. يتناول المؤلف موضوع العنف ويتطرأ إلى المسالة الإنسانية التى يتعرض لها من جانب الخصومة لذا القول أن السلاح الحربي هو في واقع الحال ضعف للمقاومة من حيث يراد له أن يكون قوتها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني