وصف الكتاب:
هذا الكتاب يرصد النظريات الأمنية بدءاً بالأنثروبومترية في القرن التاسع عشر مروراً بمشروع إليكون العالمي للتجسس وصولاً إلى قانون باتريوت في الولايات المتحدة. ويتوقّف عند أعمال فلاسفة كبار. كما أنه يصوّر تنامي الأمن وأجهزته وأنماط رجالته وأساليبهم في المراقبة والملاحقة والاعتقال والتعذيب بمواكبة أحدث نظريات علم الجريمة. ويتابع كيف يُفضي تطوُّر المجرم وتطويره لأساليب الإجرام إلى تطوير وسائل المكافحة في المحاصرة والمداهمة والتحقيق والتنكيل والمحاكمات وتنفيذ العقوبات. ويغطي ميادين الأمن كافة من أمن غذائي وأمن اقتصادي وأمن سياسي وأمن ذاتي وأمن قومي... ويفصل بين ما هو إجراء أمني حقيقي وضروري ومتوجب للحفاظ على سلامة الإنسان وحصانته من أي اعتداء جسدي أو فكري وبين ما هو ذريعة للحد من حرية الإنسان ونشاطه وتمرّده وخروجه عن السيطرة وتماديه على إرادة الجهة المتسلطة أكانت دولة عظمى أم جهازاً استخبارياً!! (تدقيق لغوي حبيب يونس)