وصف الكتاب:
هذا الكتاب يطلعنا على الحقائق التاريخية التي رافقت واقع التربية في المجتمع الشرقي المعاصر، ويقف على مجمل أبعاد حركة المجتمع: في تراثه، وسياسته، واجتماعه، واقتصاده، وفي علاقاته الثقافية بالثقافات والحضارات الأخرى… ويطرح العلاج الحقيقي لمواجهة التفتّت المسيطر على الفكر التربوي.يقدّم مقارنة بين العالم العربي والعالم المتمدّن (الغربي خصوصًا) لتبيان العجز الذي يعانيه عالمنا في مجالات التربية وسبل التغلّب على هذا العجز.ما هي مقومات التربية المعاصرة وطبيعتها، وكيف نطوّر هذه المقومات لتتماشى مع تطوّر مجالات المعرفة العامة؟ما هي التربية وما دور المعلم المعاصر تجاه التلميذ؟ وكيف تفهم العلاقة القائمة بين الطفل والمدرسة والمعلم والأهل؟ما هي وظيفة المدرسة ودورها في إحداث التغيير؟هل أسهم المعلم في خفض الاضطراب النفسي عند الطفل، أم العكس؟ ولمَ؟متى يجوز التسامح في تربية الطفل، أو على العكس إظهار السلطة وفرض الممنوعات؟تطرح الدكتورة كريستين هذه المواضيع والكثير غيرها وتعالجها، آخذة مواصفات العالم الثالث بالاعتبار، مع إعطاء أمثلة منها حالة المجتمع اللبناني كحالة خاصة في دور المدرسة والسلطة الاجتماعية.كما تعرّفنا الكاتبة إلى مبادئ روّاد التربية الحديثة ودورهم في تطوير مفاهيم التربية، من روسّو إلى منتسّوري.كتاب يصلح استخدامه أكاديميًّا.