وصف الكتاب:
يجول بنا الكتاب في أماكن خاصة بالزمن العراقي حيث يمتد ذلك منذ تأسيس المملكة العراقية حتى يومنا هذا ستحفز ذاكرة كثير من الناس حول الحياة في العراق التي كان الناس فيها من جميع الطبقات. حيث تتناول تلك الأيام وجود الغني الفاحش، المعلم، المدرس حيث كانت راسخة في النفوس وكان المسؤول الحكومي ورئيس الوزراء والوزير في تلك الأيام كان نوري باشا السعيد لا يرافقه إلا شرطي بسيط ونثريات وزارته لم تكن ملكاً خاصاً به أو بعائلته!. هناك حديقة الملك حكايات عن تأسيس العراق وتتمثل في الحياة والأمل بمستقبل أفضل للجميع ويتناول حكايات عن شوارع بغداد وجوامعها وكنائسها وذلك في زمن الطائفة. يتناول المسؤول الحكومي ورئيس الوزراء والوزير ولا يمتلك حاشية تسد عين الشمس وتمنع الناس عن انسيابة الدروب. يتناول تاريخ قصر شعشوع حكايات من ماضى حيث كان يسكن الملك فيصل الأول جماليته في بغداديته التامة و إطلالته الرائعة على نهر دجلة حيث بنى شعشوع التاجر اليهودي قصره متأسياً بالطريقة التي كان الخلفاء من بني العباس يختارون من خلالها مواقع أبنيتهم بترك قطع اللحم فيها بضعة أيام لرؤية مدى ما يصيبها من تلف. يعتبر هذا الكتاب تسجيلا لتفاصيل تاريخية وإنما هو ببساطة مذاق لذكرياتي الخاصة وذكريات أمي وأبي وأهلي وإنما هو يعتبر ببساطة تدوين لجزئي الخاص من العراق كما عرفته.