وصف الكتاب:
تعتبر هذه الرواية بمثابة وثيقة رسمية من أحلام مستغانمي للأحداث السياسية العالقة بذاكرتنا «كأحداث العراق» تمكنت من خلالها أحلام مستغانمي بتجميع المقالات التي قامت بكتابتها في "مجلة زهرة الخليج" وأعادت ترتيبها حسب تواريخها التي كتبت فيها. وتقول أحلام"الشعوب التي لا قيمة للإنسان فيها، والتي تفتدي "بالروح وبالدم" جلاّديها، لن يرحمها الآخرون"... "والشعوب التي لا تُحاسب حاكمها على تبذيره ثروتها، وعلى إستحواذه وأولادَه على داخلها، تُجيز للغرباء نهبها"، والأُمم التي ليست ضدّ مبدأ القتل، بل ضدّ هويّة القاتل، يحقّ للغزاة الذين استنجدت بهم أن يواصلوا مهمّة الطغاة في التنكيل بها، والتحاور معها بالذخيرة الحيَّة"، "أنت ما زلت تحبو في روضة الحرّيّة، تعيش مباهج نجاتك من بين فكَّيْ جلاّدك، لا تدري أنّ فرحتك لن تدوم أكثر من لحظة مشاهدتك سقوط صنمه ذاك، وأنّ عليك الآن أن تدفع ثمن سقوط الطاغية، بعدما دفعت على مدى ثلاثين سنة ثمن صموده إلى الحكم".