وصف الكتاب:
في الجزء الأوّل، يركّز على المرأة، أمًّا وأديبة وسيّدة منزل وعاملة، مقيمة ومهاجرة، وهي في كلّ حالاتها، واهبة الحياة وحارستها، ومع ذلك يحاول البعض إسكاتها وقهرها وحرمانها وتعنيفها، وهي صابرة مثابرة، لأنّ “مفاتيح الحياة” أُعطيت لها دون سواها، وهي لَنِعم الحافظة الأمينة. في هذا الجزء انعكاس للإنسانية بكلّ تجلّياتها، من الطفولة، إلى حقوق الإنسان، فالوقفة الشاعرية أمام مآسي المدنية ومجازر الأبرياء، يرافقها عتبٌ على أولئك المتباعدين عن أوطانهم وعن لغتهم وغير ذلك الكثير الكثير... شذرات منبعها واحد هو الإنسان وقضاياه، ومصبّها واحد هو الإنسانية وشؤونها. في هذا الجزء عودةٌ إلى الجذور، إلى الأمّ الواقفة قبالة الصورة تناجيها وتسألها العودة، إلى السنديانة الدهرية التي كانت، وما تزال، مدرسةً للجمال والصبر والحكمة الثمينة. عودةٌ إلى القرية، بكلّ ما أبدعته القرية من قيَمٍ وتقاليد ووجدان صاف.