وصف الكتاب:
الفينيقيون حقيقة تاريخية، والسامية لغة وشعباً كذبة تاريخية. هذا هو الإطار العام لهذا الكتاب. حيث يبين المؤلف بأن بحاثي التوارة ومؤرخي الغرب، الذين كتبوا تاريخنا القديم، بما يتطابق مع أخباريات التوراة، ورتبوا الحقب التاريخية، ونشروا الأثريات بها، ولجأوا إلى توليف أصول غريبة هرباً من كلمة العربية أو اليمنية، وابتدعوا أن معظم شعوب المنطقة تعود إلى سام بن نوح، وأن الجذر اللغوي المشترك للغات المنطقة وأثرياتها هو الجذر السامي غير الموجود أو الملموس، هؤلاء أمعنوا فيما ركبوه وفرضوا ما يسمى بشعوب الكنعان على السواحل الشامية عبر التاريخ، واعتبروا أن الكنعان غير الملموسين أثراً ولغة في بلاد الشام على أنهم الفينيقيون، وجعلوا اللغة العبرية الميتة تاريخاً
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني