وصف الكتاب:
الأحداث تدور في أماكن غريبة، ففي 'جياع كسقط المتاع' قرية وشاحنات تنقل العمال للحقول المجاورة في موعد حصاد القطن، وفي 'خطأ معماري' الرجل الفاسد يشتري قصرا لا توجد فيه فتحات تصريف المجاري، وفي 'عود أراك' متهم بلا تهمة يتعرض للتعذيب من قبل رجل الأمن و شيخ دين، وفي 'صراع الفضيلة' معلمة بنات في قرية متخلفة تهرب للجبل قصص المجموعة جاءت متقاربة الحجم باستثناء ' نزوة ساق مقطوعة' كانت طويلة جدا وبحاجة للاختصار. المجموعة ذات الثيمة الواحدة بدت مهمومة بالانسان المسحوق من قبل صاحب السلطة أيا كانت، بطل العتيبي مذعن لأقداره مستسلم للطرف الأقوي، وما بين الطرف الأقوي والأضعف هناك دائما آخر سلبي ساهم بجزء من الحكاية المؤلمة، مثل الزوج في 'بطعم النكبة' والذي هو رمز للدول العربية، ومثل الأم في 'جياع كسقط المتاع' التي ربما قصد بها العتيبي الرأسمالية، وأيضا مدير المدرسة الذي لم يستطع قبول الطفل البدون في 'منطقة في جوار الفردوس'.