وصف الكتاب:
دوماً في "الآن" بغض النظر عن مكان هذه الآن وتاريخها وهي مسؤولية تتطلب البحث والتنقيب ودقة الملاحظة والربط والإستنتاج كما تتطلب الموضوعية ونكران المشاعر والذات قدر المستطاع لأن المؤرخ يكتب الأحداث كما حصلت وليس كما يحول له ويبني إستنتاجه على الرقم والتاريخ والشهود والأبطال الذين عملوا على التغيير سلباً أو إيجاباً... وإذا كان الشاعر أو الأديب يفيض بوجدانه ومشاعره فأن المؤرخ يلجم هذه المشاعر ويحتفظ بأغلبها في أدراج نفسه ليصبح موضوعياً في سرده للحدث وصادقاً في إستنتاجه وإحصاءاته وصارماً في أحكامه. على هذا الدرب الوعر سار الأمين "جهاد العقل" لينفض الغبار عن تاريخ معين لبلد معين ومنطقة معينة بروح المحقق والمؤرخ وبهاجس إحياء هذا التاريخ وإستعادته.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني