وصف الكتاب:
قد رتبه ترتيبا طبيعيا فتناول العلوم ثم الآداب ثم الفنون، وهذه أيضا تناولها بالنظام الكامل والترتيب الواجب اتباعه في كل منها، فالسلسلة متتابعة الحلقات، والأفكار متسلسلة لا يجد القارئ أدنى عنت في الربط بينهما بل إنها في ذلك النظام والترتيب لتغريه بالمطالعة والاسترسال في القراءة حتى يفرغ من كل بحث. وقد أحاط به علما تصوريا وتصديقيا في زمن يسير وجهد غير كثير. على أن جوهر الموضوع ومادة البحث في كل باب من هذه الأبواب الثلاثة، قد استوفى استيفاء تاما بالنسبة لما هو موجود ومعروف في المصادر حتى الآن. فلم يترك شاذة ولا فاذة إلا أحصاها وحصله،ا ولا شاردة ولا فاردة إلا تتبعها وقيدها، وهذا جهد المقل الذي يستوجب الشكر الكثير.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني