وصف الكتاب:
نحن يقيدنا اللامعقول أكثر ما يقيدنا الموت وإذا أردنا معرفة سبب شعورنا بالفشل أو النجاح وبالحزن أو الفرح أو الهزيمة والانتصار فالجواب وارد. ولكنه ليس من هذا العالم عالمنا هذا المحدود بالحواس الخمسة وإنما يأتي من مكان آخر من الأجواء المستشفة في حالة الوعي والمعروفة بينما الجسد نائم. إن السيدة والدكتور كيسلي لا ينقلان عقيدة موحى بها لبعض الأشخاص الموهوبين بقوة الإدراك لما هو فوق قدرة الحواس, والمتوفق فوق العادي. وإنما هما يفتحان الطريق إلى حقائق غير عادية لكل منا مثل توماس أورفيل ومثل مرضاهما ولكل مجتهد أن يتعرف وأن يعاين الواقع. والكاتب اختبر هذه الحقائق وتأملها وقارنها بمعلومات وثائقية وتحليلات دقيقة وهو يقر الاعتراف بها بكل بساطة. وشهادته مع شهادات أخر ستبرهن يوماً على أن علم العقلانية يخفي عنا جزءاً من الوجود الذي يتعلق بالجوهر أو الذات الإنسانية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني