وصف الكتاب:
يتناول الكتاب التفاعلات والتأثيرات المتبادلة بين الربيع العربي و”إسرائيل” في كافة المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ حيث يناقش في فصله الأول مفهوم الربيع العربي وموقفه من القضية الفلسطينية و”إسرائيل”، ثم يلقي الضوء على الموقف الإسرائيلي من ذلك الربيع، لينتقل بعدها لمناقشة تأثيره على الحياة السياسية في “إسرائيل” ومنه إلى موقف المؤسسة العسكرية، وفي الفصل الخامس يتناول الكتاب تأثيرات تلك الثورات على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في “إسرائيل”، ويختم بقراءة واستشراف أثر الربيع العربي على عملية التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.ويحصر الكتاب بحثه زمنياً بين انطلاق الربيع في 2010 وحتى نهاية عام 2013، بينما يحصره مكانياً في منطقة الربيع العربي و”إسرائيل” دون تناول العوامل الإقليمية والدولية، ويهدف إلى الكشف عن موقف “إسرائيل” من قيام تلك الثورات وتأثيرها على عملية التسوية في المنطقة، حيث يفترض بأن الربيع العربي قد أفسح المجال أمام “إسرائيل” للتمادي في سياساتها تجاه الفلسطينيين، وبأنه قد جعل من المجتمع الإسرائيلي أكثر راديكالية في سعيه لمواجهة الأخطار المحتملة والتي يقوم اليمينيون بالترويج لها.